قال المدير التنفيذي المشارك للإدارات الطبية في مدينة الملك فهد الطبية الدكتور أحمد أبو عباة إن إجمالي تبرعات الدم تزيد عن 80 مليون وحدة دم في العالم، مبينا أن نصيب الدول النامية لا يتجاوز 39 %، على الرغم من أنها تمثل 82 % من سكان العالم، حسب تقارير منظمة الصحة العالمية.
وقال أبو عباة خلال افتتاحه احتفالاً نظمته مدينة الملك فهد الطبية بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم أمس السبت، إنه يموت أكثر من نصف مليون امرأة في العالم بسبب مضاعفات النزيف الناجم عن الحمل والولادة، مشيراً إلى أن واحداً من كل عشرة مرضى يدخلون المستشفى وهم في حاجة إلى نقل الدم خصوصا المرضى الذين يعانون من الأمراض الخبيثة والمستعصية، إضافة إلى مصابي الحوادث المرورية.
من جهتها قالت رئيسة بنك الدم في المدينة الطبية الدكتورة وفاء بسيوني إن كل ثلاث ثوان هناك شخص يحتاج إلى نقل دم. مؤكدة أنه لا يوجد أي بديل حتى الآن يمكن استخدامه عوضاً عن الدم ومشتقاته فما زال الدم هو سائل الحياة الذي يعتمد عليه العمل الطبي، والمصدر الوحيد له هو الإنسان.
يذكر أن مدينة الملك فهد الطبية تتعاون حاليا مع وزارة الخارجية وذلك في إقامة وحدة متنقلة للتبرع بالدم في ساحة الكندي، إضافة إلى تعاونها مع عدد من المستشفات الحكومية والأهلية وبعض المراكز الاجتماعية والجهات الحكومية ممن يرغبون في إقامة حملات للتبرع بالدم.
موضوع: وفاة 500 ألف امرأة سنويا بسبب مضاعفات النزيف ونقص الدم 
الأحد يونيو 15, 2008 6:48 am
